سط أجواء كروية حزينة بسبب خروج منتخب الكويت من كأس الخليج سيسعى القادسية لتحقيق بداية قوية في مستهل حملة الدفاع عن لقب كأس ولي العهد عندما يستضيف السالمية في دور الثمانية غدا الاثنين.
كما يحل العربي وصيف بطل النسخة الماضية ضيفا ثقيلا على كاظمة غدا أيضا.
وتسود حالة من خيبة الأمل والغضب بين عشاق كرة القدم الكويتية عقب خروج المنتخب صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج بعشرة القاب من البطولة بطريقة مهينة إثر خسارة ثقيلة بخماسية أمام عمان.
وجاءت الخسارة بعد أن جمعت الكويت أربع نقاط من أول جولتين لتحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية متأخرة بنقطة واحدة وراء عمان والامارات حاملة اللقب.
وسيعمل القادسية على ازاحة أحد منافسيه الاقوياء خلال الفترة الأخيرة وهو السالمية رغم انه يدرك مدى صعوبة المباراة.
وسيحاول الاسباني انطونيو بوتشي مدرب القادسية اخراج مجموعة اللاعبين الدوليين الموجودين في فريقه من الحالة النفسية السيئة بعد مشاركتهم بكأس الخليج، ويعتبر القادسية أحد الروافد الأساسية للمنتخب الوطني الذي يضم ثمانية لاعبين من الفريق ،وسيفتقد القادسية لجهود أبرز لاعبيه وهو سيف الحشان الموجود في اسبانيا للعلاج من اصابه بقطع في الرباط الصليبي.
وتحوم شكوك حول قدرة حارس المرمي نواف الخالدي على المشاركة بعدما خرج متأثرا باصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام عمان بكأس الخليج.
وسيعتمد بوتشي على مجموعة من اللاعبين المميزين خاصة بدر المطوع وسلطان العنزي وصالح الشيخ.
في المقابل سيحاول السالمية انتزاع الفوز وانهاء مسيرة حامل اللقب القادسية قبل ان تبدأ في البطولة معتمدا على صفوف شبه مكتملة.
وسيعتمد مدربه المحلي محمد دهيليس على تألق الأردني عدي الصيفي وثنائي ساحل العاج جمعة سعيد وابراهيما كيتا وفيصل الهاجري.
وفي المباراة الثانية يأمل العربي متصدر الدوري المحلي هذا الموسم تجاوز عقبة كاظمة والاستمرار في البطولة لأبعد مدى طمعا في تعويض خسارته في نهائي النسخة الماضية.
واستعد العربي بشكل جيد خلال فترة التوقف الماضية من أجل الاستمرار في المنافسة على الدوري وكذلك الصعود لقبل نهائي كأس ولي العهد.
وسيعتمد العربي على الثنائي السوري فراس الخطيب ومحمود مواس لهز شباك المنافس.
وعلى الجانب الآخر يتطلع كاظمة الذي يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي لتحقيق بداية قوية والصعود إلى قبل النهائي رغم صعوبة المهمة معتمدا على الثنائي صاحب الخبرة يوسف ناصر وناصر الفرج.