تتشرف الأسرة الرياضية برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله للمباراة النهائية لكأس سموه بنسختها ال53 والتي ستجمع القادسية والسالمية في السابعة والربع من مساء اليوم على استاد نادي الكويت.
ويأمل القادسية بأن يتوج باللقب ويحققه للمرة ال16 بتاريخه ليبتعد عن العربي الذي يتساوى معه بنفس الرصيد، أما السالمية فانه سبق وان حقق اللقب مرتين فقط. واستحق الفريقان الوصول للمباراة النهائية بعد الأداء القوي الذي قدماه في الأدوار الماضية وتحديدا في قبل النهائي حيث استطاع السماوي ان يتأهل على حساب العربي وقبله هزم الكويت في الدور ربع النهائي أما القادسية فجاء تأهله على حساب اليرموك الذي كان مفاجأة البطولة.
تجديد «في وقته»
ويملك الفريقان كل مقومات النجاح والفوز باللقب اليوم من ناحية اللاعبين المحليين أو حتى المحترفين، وكانت ادارة السالمية قد أعلنت أخيرا عن تجديد عقد المهاجم الايفواري جمعة سعيد ولا شك ان تجديد العقد بمثل هذا الوقت سيعطي دافعا قويا للاعب لتقديم الأفضل في المباراة الأخيرة له ولفريقه هذا الموسم. أما القادسية فانه يأمل بأن يختم موسمه المخيب ببطولة غالية مثل كأس الأمير بعدما عجز عن المنافسة على لقبي كأس ولي العهد ودوري VIVA.
مباريات الكؤوس غير
القادسية هذا الموسم شهد أحداثا كثيرة من استقالات واقالات على الصعيدين الاداري والفني وكذلك على مستوى المحترفين حيث تم التعاقد مع محترفين ومن ثم فسخ عقدهم في اشارة واضحة على ان العمل الاداري هذا الموسم كان فاشلا قبل ان يتدارك مجلس الادارة الأمر قبيل نهاية الموسم ويصلح ما يمكن اصلاحه من خلال اسناد مهمة الادارة للاعب السابق محسن غانم ومهمة التدريب للوطني راشد البديح.
ولا شك ان الاستقرار السلماوي يعطيه أفضلية على جميع الأصعدة، الا ان مباريات الكؤوس لا تعترف بذلك بقدر ما تعترف بالمستوى والأداء والأهم من ذلك الروح العالية داخل المستطيل الأخضر، ويدرك الفريقان هذا الأمر جيدا ومن المؤكد ان كل منهما يعمل على تجهيز لاعبيه بأفضل صورة ممكنة لنهائي الي