بشار عبد الله ضمن افضل الهدافين بالعالم متفوقا علي كلوزة وماجد عبد الله

اختارت مجلة «فور تو فور» الانكليزية لكرة القدم، نجم منتخب الكويت ولاعب السالمية السابق بشار عبدالله، ضمن افضل 10 هدافين في التاريخ، وجاء في المركز السابع برصيد 75 هدفاً في 133 مباراة، متفوقا على الألماني ميروسلاف كلوزه، الذي جاء في المركز الثامن برصيد 71 هدفاً في 137 مباراة، وهو أفضل هداف في تاريخ بطولات كأس العالم (16 هدفاً)، وشارك مع منتخب بلاده في أربع نسخ متتالية للمونديال في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وألمانيا عام 2006 وجنوب افريقيا عام 2010 وأخيرا في البرازيل، حيث توّج مع منتخب بلاده باللقب للمرة الرابعة في تاريخه.

كما تفوق بشار على النجم السعودي السابق ماجد عبدالله، الذي جاء في المركز التاسع مسجلاً 71 في147 مباراة، ولاعب منتخب ترينيداد وتوباغو شتيري جون الذي احتل المركز العاشر والأخير بـ 70 هدفاً في 115 مباراة.

وتصدر قمة قائمة أفضل الهدافين في كل العصور، قائد منتخب ايران السابق المهاجم علي دائي الذي احرز 109 أهداف في 149 مباراة دولية، واحتل المركز الثاني المجري فيرينك بوشكاش برصيد 84 هدفا في85 مباراة، وهو يعد أفضل لاعب مجري في كل الأزمنة، ومن أبرز اللاعبين الذين تركوا أثرا لا يمحى في تاريخ المونديال، وجاء في المركز الثالث الياباني كونيشيغي كاماموتو (80 هدفاً في 84 مباراة).

واحتل «الملك» البرازيلي إدسون أرانتس دو ناشيمنتو المعروف بـ «بيليه» بطل العالم في مونديال السويد عام 1958 وتشيلي عام 1962 والمكسيك عام 1970، المركز الرابع (77 هدفاً في 92 مباراة)، وهو اختير في استفتاء أجرته مؤسسة «ميتوفسكي» المكسيكية لاستطلاعات الرأي في يونيو الماضي، بمشاركة لاعبين سابقين ومنظمات رياضية وصحافيين وجماهير، كأفضل لاعب كرة قدم على مر العصور، بحصوله على 47.5 في المئة من إجمالي الأصوات، متقدما على الأرجنتينيين ليونيل ميسي (18.8%) ودييغو مارادونا (11.4%).

وجاء في المركز الخامس في قائمة أفضل الهدافين، المهاجم الزامبي غودفري شيتالو (76 هدفا في 108) وقد لقى حتفه 1993 في كارثة طائرة منتتخب زامبيا التي سقطت ومات كل من عليها من طاقم المنتخب بمن فيهم المدرب.

واحتل المركز السادس المجري ساندور كوكسيس (75 هدفاً في 86 مباراة) منها 11 هدفًا في كأس العالم عام 1954 في سويسرا.

وافردت المجلة الانكليزية مساحة كبيرة في صفحاتها لبشار الذي وصفته بأنه كان «بعبع» آسيا في الفترة من عام 1996 الى عام 2007 حيث كان يتمتع بمهارة فائقة في المراوغة، ويعرف طريقه جيدا الى مرمى الفريق المنافس.

وذكرت انه أحرز 13 هدفاً في عام 2000 خلال أربعة ايام منها 8 اهداف في مرمى بوتان في المباراة التي فاز فيها «الأزرق» 20-صفر، و5 اهداف في مرمى نيبال.

واضافت ان بشار علامة مهمّة فى تاريخ الكرة الكويتية، ويعد من اهم اللاعبين في السنوات العشرين الأخيرة، إذ برز مبكرا بنبوغه الكروي وسط نجوم كبار، ويعد بحق من أذكى لاعبي الكويت بتحركاته الواضحة داخل الملعب، ووجوده كان مؤثرا للغاية مع «الأزرق» ومع الاندية التى ارتدى فانيلاتها.

واعتبرت المجلة «بشاردو» أحد افراد الجيل الذهبي الثاني الذي قاد الكرة الكويتية أواسط وأواخر التسعينات من القرن الماضي فأعاد لها هيبتها. وقاد المنتخب الكويتي للفوز بكأس الخليج بنسختيه الثالثة عشرة والرابعة عشرة عامي 1996 و1998.

واشارت الى انه لعب للعديد من الأندية الخليجية، ففي 29 نوفمبر 1998 انضم الى الهلال السعودي مقابل 110 آلاف دولار، وفي 20 ابريل 2000 لعب مع العربي القطري، ولعب له لمدة عشرة أيام مقابل 30 ألف دولار، وفي 11 يوليو 2001 انضم إلى الريان القطري في صفقة بلغت 310 آلاف دولار، وفي 4 ديسمبر 2002 لعب في صفوف العين الإماراتي مباراة واحدة فقط.

اما محلياً، فقد انتقل بشار من السالمية الذي فاز معه بلقب الدوري مرتين، ولقب كأس الأمير، وكأس ولي العهد وكأس الخرافي، الى نادي الكويت في موسم 2004-2005 لمدة ستة أشهر على سبيل الاعارة بمبلغ 70 ألف دينار (210 آلاف دولار أميركي).