ها نحن اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على رحيلك عنا نتلمس وجودك بيننا وماتزال ذكراك العطرة ماثلة أمامنا…لقد رحلت يا”أبوصباح” عن دنيانا الفانية الي دار البقاء تنعم مع الصديقين وتعيش بيننا…لقد كنت صاحب العقل الكبيروالحكمة البالغة التي تمثل لنا المرجعية…تبهرنا عطاياك وأياديك البيضاء…أما نراك وعايشناك وانت تقود نادي السالمية الرياضي لأكثر من عقدين من الزمن…لقد ظللت الملهم لنا…ننهل من قيمة النبيلة مايعيننا على مواصلة المسيرة ونواصل الخطي مسلحين بما زودتنا به من حكمة واتزان فا أشرأبت أعناقنا لتتأمل شخصيتك المميزة …كيف استطاعت ان تكون المثل والنموذج في هدوئك واتزانك وعند قولك الفصل…فكان هذا رصيدنا الذي لا ينفذ…غرست في قلوبنا معني المحبة والعطاء…ورسمت لنا الطريق فسرنا على الدرب بخطي ثابتة…وظللت نجما ساطعا يهتدي به الشباب والرياضيون جيلا بعد جيل…وسيذكرك الجميع بما قدمته من أعمال خدمة لناديك وللرياضة والشباب ولوطنك الكويت…فكنت الابن البار الذي جسد قيم وتقاليد الاباء والاجداد ليحدو حذوها الشباب والاجيال الصاعدة…كثر بني البشرعلى وجه الارض أحياء…ولكن يندر من يكون لحده الثرى حيا…فكيف لا وانت القدوة والمميز في جهودك وعطائك…وفي عملك الدؤب بكل تواضع الكبار…وحيث نتطلع او نسير نجدك النجم الساطع في زمن يخلو من القادة والكبار…وسرنا بكل ثقة متقدين بما رسخته من مبادىء وقيم وصفات التواضع والحلم والمحبة والعطاء…كنت على درجة عالية من الحنكة وصفات التواضع والحلم والمحبة والعطاء…كنت على درجة عالية من الحنكة والخبرة التي يزينها عقلك الراجح…فأنت حي بيننا وان طواك الثرى فما تزال افعالك وماغرسته فينا سيظل خالدا ويضيىءلنا الدرب لبذل مزيد من الجهد والعطاء من اجل كويتنا الغالية…ودعاؤنا من الاعماق ان يكلأك الباري بواسع رحمته وان يسكنك فسيح جناته…وعزاؤنا أننا مازلنا على العهد باقين وعلى الدرب سائرين… – See more at: http://alsalmiyaclub.com/1390/#sthash.o4CG0T95.dpuf