انتقد الشيخ عذبي اليوسف الصباح مدير لعبة اليد بنادي السالمية تقاعس اتحاد اللعبة عن تطبيق القوانين وتفعيل العقوبات المتعلقة بوجود الاداريين والمدربين على المنصة الرئيسية لصالة الشهيد فهد الأحمد بمقر الاتحاد في الدعية الا على البعض.
وقال ان ما يثير الاستغراب والدهشة في عدم قدرة الاتحاد على فرض قوانينه على الجميع وايضاً عدم تحكمه حتى في ابسط الأمور والتي تتمثل بأحقية دخول المنصة الرئيسية هو عدم التزام اي من الاندية بالقوانين دون اية رد فعل من الاتحاد فقبل عدة أيام دخل احد اداريي الأندية الى المنصة الرئيسية لصالة الشهيد على الرغم من ارسال كتاب رسمي من اتحاد اليد لناديه يفيد بمنعه من دخول الصالة، وكذلك في احدى مباريات فرقنا في بطولة كأس الاتحاد للمراحل السنية، حيث دخل نفس الاداري وعلى مرأى ومسمع عدد من أعضاء الاتحاد وعلى رأسهم الفريق المتقاعد ناصر صالح بومرزوق رئيس الاتحاد، دون ان يكون هناك رادع، وكان من المفترض ان يوجه له إنذار شفهي وفي حال اصراره على الوجود في المنصة يتم اعتبار فريقه منسحباً من المباراة وخاسراً بنتيجة 10/0 حسب لوائح لجنة المسابقات ولكن شيئاً من هذا لم يحدث ابداً.
واستطرد اليوسف ولا يتوقف تقاعس الاتحاد عند هذا الحد بل يتعداه الى اعطاء نتائج المباريات للاداريين الأعلى صوتاً على المنصة الرئيسية بدلاً من معاقبتهم وهنا يأتي دور مراقبي المباريات والذين لطالما تقاعس بعضهم عن تنفيذ القرارات خوفاً من بعض الأصوات العالية على المنصة الرئيسية لصالة الشهيد.
وقال اليوسف: لقد تعرضنا للكثير من الأخطاء التحكيمية شأننا شأن بقية الفرق المختلفة ولا نلقي اللوم على حكام المباريات كنوع من التبرير او البحث عن الاعذار بل اننا نتقبل القرارات التحكيمية برحابة صدر لان الرياضة اخلاق قبل ان تكون منافسة، ولكن ما يصعب استيعابه هو تفعيل العقوبات على مدربينا ولاعبينا واداريينا دون غيرهم ونحن بدورنا ورغم التزامنا بقرارات الاتحاد ونظمه ولوائحه الا أننا نستنكر المحاباة في تطبيق القانون علينا دون سوانا.
واختتم اليوسف قائلاً ان لصالة الشهيد حرمتها واحترامها ونأمل من اتحاد اللعبة ان يفعل العقوبات التي يفرضها ويطبق قوانينه بحذافيرها على أي كان خاصة تلك التي تختص باقتحام المنصة الرئيسية والتشويش على مراقبي المباريات والحكام في محاولة للتأثير فيهم وهو ما من شأنه أن يؤخر تطور لعبة اليد المحلية.
وقال ايضاً: نأمل في أن يعود اتحاد كرة اليد الى سابق عهده قوياً قادراً على اتخاذ القرارات المناسبة والتي من شأنها اعادة اليد الكويتية الى المقدمة من جديد متمنين عدم تأثير قرب موعد الانتخابات في قراراته بأي شكل من الاشكال وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه ستكون لنا كلمة حاسمة في الانتخابات المقبلة.