السماوي في مواجهة قوية ضد الكويت غداً الجمعة في افتتاح دوري فيفا

ينطلق مساء اليوم قطار مسابقة دوري VIVAبنسختها الـ53 حيث تقام ثلاث مواجهات ففي تمام السابعة مساء يستضيف الكويت نظيره السالمية في اللقاء الأبرز ويحل التضامن ضيفا على الجهراء في استاد مبارك العيار.بينما تقام عند التاسعة والثلث مساء مواجهة وحيدة يستضيف فيها القادسية فريق الفحيحيل على استاد محمد الحمد.

و يتصارع فريقا القادسية والعربي على صدارة سجل أبطال المسابقة بعد ان استطاع الأصفر في الموسم السابق تحقيق اللقب الـ16 له في تاريخه ليتساوى مع الأخضر، ويأتي بعدهما الكويت برصيد 11 لقبا بينما يتساوى السالمية مع كاظمة برصيد 4 ألقاب لكل منهما ويملك الجهراء لقبا وحيدا.

و ستقام مسابقة هذا الموسم بنفس نظام الموسم السابق «الدمج «بحيث يخوض كل فريق من الفرق الأربعة عشر 26 جولة ذهابا وايابا على ان تختتم المسابقة في شهر مايو من العام المقبل.

المواجهة الأبرز

وتبرز من مباريات اليوم مواجهة الكويت والسالمية التي من المنتظر ان تشهد ندية واثارة كبيرتين ولاسيما ان الفريقين استعدا للموسم الجديد بشكل جيد، لاسيما السماوي الذي تعاقد مع محترفين على مستوى عالٍ مثل الايفواري كيتا لاعب القادسية السابق ومواطنه المهاجم سعيد جمعة.وأقام معسكرا تدريبيا في القاهرة حقق خلاله نتائج ايجابية.

من جهته لم يعكس المستوى الذي قدمه الأبيض في مباراتيه الماضيتين بكأس السوبر وكأس الاتحاد الآسيوي الاعداد الجيد الذي قام به قبل بداية الموسم من خلال مشاركته في بطولة العين الودية ومعسكر القاهرة، فالأبيض خسر لقاء السوبر 3/2 من القادسية ونجح بالفوز فريق بيريسبورا الاندونيسي 2/3 على الكويت بصعوبة.

و كانت ادارة الكويت قد تعاقدت مع محترفين جيدين خصوصا المهاجم الايراني رضا قوجان القادم من دوري الدرجة الأولى الانجليزي والمهاجم البرازيلي باستوس.

ومن هذا وذاك يصعب علينا توقع نتيجة اللقاء، الا ان السماوي ستكون له الأفضلية البدنية واللياقية لأنه اللقاء الأول له في الموسم بعكس لاعبي الأبيض الذين بذلوا مجهودا كبيرا في لقاءي السوبر وكأس الاتحاد الآسيوي.

بداية.. القادسية

من جهته يبدأ حامل لقب النسخة الأخيرة القادسية مشواره بمواجهة الفحيحيل اليوم بمهمة تبدو سهلة على الأصفر الذي يتفوق على خصمه بكل شيء.

وكان الأصفر قد تعادل في لقائه الأخير مع ضيفه الحد البحريني بذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء الماضي، وقبلها حقق لقب السوبر على حساب الكويت، أما الفحيحيل فان ظهوره اليوم هو الأول في الموسم الجديد.ولكن من خلال استعداده وتعاقداته لا يبدو ان الفريق يملك شيئا جديدا لهذا الموسم.

ويخوض الأصفر لقاءه اليوم وذهنه مشتت ولاسيما أنه مقبل على لقاء مصيري الثلاثاء المقبل عندما يحل ضيفا على الحد في المنامة بدور الاياب، ومن حسن حظ المدرب الاسباني أنطونيو بوتشي بأن لقاء اليوم لن يكون صعبا حيث باستطاعته اراحة بعض اللاعبين الأساسيين للقاء الحد.

 

 ===

هل موسم كالذي آت بعده..؟!

ها قد مضى موسم كالذي قبله.. وهل موسم كالذي آت بعده..؟!

لعل هذه الجملة تختصر كثيرا مما يدور في العقول مع انطلاقة الدوري الكويتي الذي يسير برتابة ونمطية مقيتة خلال السنوات العشر الأخيرة حتى كدنا نصاب بالاعياء من الصورة المتكررة التي تحمل ملامح ثابتة لهوية البطل ووصيفه.. فلا يكاد يطوى فصل دون ان يكون العنوان الختامي «القادسية بطل الدوري والكويت وصيفه» او «الكويت بطل الدوري.. والقادسية وصيفه».

فالامر منوط دائما بالكيفية التي يؤدي بها الأصفر والابيض، إما البقية فانهم متفرجون.. منبهرون.. متسائلون.. حائرون.. كيف يمكن ان يتغير مسار ضربة الفرشاة لترتسم صورة مختلفة لفصل جديد يغير مجرى التاريخ القصير بعنوان جديد كبير.

ان الحقيقة المطلقة تكمن في فلسفة العمل الذي تقوم به ادارة ناديي القادسية والكويت للحفاظ على المكانة المستحقة، وهي حقيقة تعززها منهجية العمل التنافسي على مدى استراتيجي له ادواته وقنواته التي يعمل من خلالها الناديان بسعي حثيث، ولذلك تمكن القراءة بعين فاحصة لأسباب النجاح التي تمتد من ارادة ابناء النادي لتحديد الهدف وصولا الى الادارة الواعية التي تستمد من الارادة وقودا لتسريع خطواتها للوصول الى الهدف.

فالمسألة بالنسبة للقادسية والكويت هي مسألة زعامة وقيادة ولذلك تعمل ادارة الناديين دائما من خلال مسالك وقنوات وقواعد لتحقيق الزعامة والاخذ بزمام القيادة، وهذا لن يتحقق الا بوجود عنصرين اساسيين هما المال والكفاءة وهما عنصران متلازمان لا يتحقق النجاح بأحدهما دون الآخر في ظل الطفرة الكروية والاقتصادية التي تشهدها بلدان العالم المجاورة والبعيدة.

فالحتمي من المعلوم ان كافة الاندية لديها الرغبة والطموح للتنافس وتحقيق البطولات كما ان هناك منها من يملك الكفاءات ولكنه لا يملك المال والعكس صحيح، ولكن دائما ما تصطدم هذه الاندية بحوائط وعوائق تتمثل بالفوارق الكبيرة التي تبعدها عن ناديي القادسية والكويت اللذين يملكان افضلية التفوق من خلال العناصر المتاحة اذ يملك الاصفر والابيض العدد الاوفر من اللاعبين الدوليين والنجوم المحليين اضافة للمحترفين الاميز وهذا لا يمكن تحقيقه بلا كفاءات ادارية لديها الارادة لجلب الافضل ولديها المال لتحقيق ارادتها الى واقع، وعندما يتحقق الواقع يكون الامر بعد ذلك اسهل بكثير لانه بعد النجاح يأتي المال وتأتي الرغبة بخط متواز للحفاظ على النجاح وتكون هناك فسحة اكبر لملء النواقص باستقطاب الافضل واغراء الآخرين ليكونوا ضمن هذه المنظومة، فيأتي الافضل.. ويذهب الاقل كفاءة وهكذا تتبلور صورة اكمل لاسباب النجاح.

اليوم هناك بوادر للتغيير.. فعدد من الاندية بادارات شبابية وارادات متفجرة عملت من اجل احداث ثورة على النمط القائم.. اندية مثل السالمية وكاظمة يمكن ان تكون في هذا الموسم ذات تأثير ايجابي في المشهد التنافسي بعد التعاقدات والتجديدات التي اجرتها سواء باستخدام لاعبين جدد او محترفين على مستوى عال من شأنها ان تعزز من حظوظها لتلعب دورا اكبر يباعد بين خطوط التفوق الملازمة للبطل ووصيفه ويفسح مجالا اوسع لتكون دائرة المنافسة على اللقب اكبر وتتسع لاكثر من ناديين.

والعربي الاسم الكبير الغائب عن البطولات في السنوات الاخيرة لا يهدأ ولا يعرف اليأس ولكنه لم يعرف طريق العودة بعد.. فالاخضر يعمل باستمرار ليكون في دائرة المنافسة وهو يملك الادوات اللازمة ليكون بطلا لكنه يفتقد للاستقرار الذي يمكنّه من الوقوف على الارض ومواجهة خصومه بثبات ذهني وفني وما يحتاجه الفريق هو استعادة ثقته بنفسه ليستعيد هويته كقطب ثان للكرة الكويتية ولذلك اجرى بعض التغييرات التي يمكن ان تعينه على تحقيق اهدافه، والمسألة بالنسبه اليه مسألة انتظار لا أكثر.

وهناك الجهراء والنصر اللذان يلعبان دورا مؤثرا دائما في مسار البطولة ولكن ينقصهما شيئا مهما وهو وجود وفرة باللاعبين على ذات الكفاءة للاستمرار ومقاومة ضغوط ومصاعب المنافسة على المدى البعيد، ولكنهما بشكل عام سيحافظان على صورتهما المؤثرة في المشهد التنافسي في ظل العمل الاداري الكبير الذي قاما به من اجل ذلك.

اذاً.. هناك أمل في أن يحدث شيء مغاير هذا الموسم.. واليوم ينطلق الموسم وتنبعث الافكار والرغبات من بوابة الفكر المتسائل «هل موسم كالذي آت بعده»؟!.. لنرى كيف سيكون الجواب؟!.

 لطفي حنون

===

تعاون قدساوي عرباوي

صرح امين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف انه تم بالاتفاق مع امين سر نادي القادسية رضا معرفي على استضافة النادي العربي مباراة فريق القادسية مع فريق الفحيحيل اليوم على استاد صباح السالم بدلا من ستاد محمد الحمد كما كان مقررا لها لافتا الى ان العربي يحرص على التعاون مع جميع الاندية للمصلحة العامة. وتدخل هذه المباراة ضمن دوري فيفا حيث ستقام في التاسعة والثلث مساء اليوم.

صبيح: مباراتان مهمتان في خمسة أيام

قال اداري فريق الكويت احمد صبيح ان فريقه سيخوض مباراتين مهمتين في غضون خمسة ايام محليا وآسيويا. واشار الى ان الابيض عانى كثيراً امام فريق بيرسيبورا في جولة الذهاب من حيث الطقس الذي ارهق اللاعبين. وقال ان فريقه لا يعاني من غيابات امام السالمية اليوم ويتطلع لتحقيق نتيجة معنوية ومهمة قبل مواجهة الفريق الاندونيسي الثلاثاء حتى يدخل المباراة هذه بروح معنوية عالية.

واعرب صبيح عن ثقته بلاعبي الابيض مطالبا جماهير الفريق التحلي بالصبر على المحترفين الجدد مشيرا الى ان هؤلاء لديهم الكثير.

 الأخضر على ما يرام….

قال مساعد رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي خليل البلام ان الفريق جاهز لخوض الموسم الكروي وان فريقه على خير مايرام ولا توجد إصابات باستثناء المصاب منذ فترة طويلة ونامل له العودة اللاعب خالد خلف.

واشار البلام الى ان الفريق وصل لمرحلة مطمئنة فنيا وبدنيا بعد معسكر تركيا الاخير معتبرا الفريق قد اكتملت صفوفه قبل مواجهة الغد امام كاظمة لافتا الى ان فريقه سيواجه فريقا متمرسا وغير سهل.

وطالب البلام جماهير الاخضر بالوقوف خلف اللاعبين لتكون البداية خيراً على الفريق.

أكد أن قوجان لديه الكثير ليقدمه

 حمادة: فريقي مطالب بالتركيز..

ومواجهة السالمية صعبة

قال مدرب الكويت عبدالعزيز حمادة ان الابيض يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية امام السالمية قبل خوضه لقاء الاياب مع الفريق الاندونيسي مشددا على اهمية وصعوبة لقاء اليوم امام السالمية كفريق جدير بالاحترام وقد عزز صفوفه بمحترفين جيدين منهم كيتا لاعب القادسية الاسبق والايفواري جمعة سعيد والتونسي الفالحي بالاضافة الى وجود الاردني عدي الصيفي.

وقال حمادة ان الابيض جاهز للمهمة ونحتاج لتركيز كبير في المباراة حتى نكون بوضع جيد طوال الشوطين.

واشار الى انه يثق بقدرة المحترفين ومنهم الايراني رضا قوجان والبرازيلي باستوس وماكليلي وشادي الهمامي قائلا: هؤلاء لا يقلون عن اي محترفين اخرين بالفرق الاخرى كما انني اثني على عطاء العناصر المحلية بالفريق فهم محل ثقة.

وقال الشيء الوحيد الذي يؤرقني كمدرب وجميع اعضاء الفريق هو ضيق الوقت ما بين نهاية مباراتنا اليوم واستعدادنا لمواجهة الفريق الاندونيسي الثلاثاء حيث يفصلنا يومان فقط ما بين المباراتين خاصة ان يوم السبت وهو يوم مغادرة الوفد سيكون ضائعا في الطيران والوصول الى المدينة التي ستقام فيها المباراة.

وحول المحترف قوجان قال مدرب الكويت عبدالعزيز حمادة ان المحترف الايراني رضا قوجان لديه الكثير ليقدمه مع الابيض وان عدم تسجيله حتى ابان يعود لعدم التوفيق وعدم استعادة كامل لياقته البدنية متوقعا من قوجان الافضل خلال المباريات المقبلة.

واشار حمادة الى انه راض عن اداء الابيض امام الفريق الاندونيسي خاصة فيما يتعلق بوصول الفريق الى مرمى الخصم مرارا وتسجيله الاهداف.

واكد حمادة ان فريقه يمر بمرحلة صعبة وحساسة حاليا متوقعا مباراة قوية مع السالمية واقوى ايضا امام الفريق الاندونيسي الثلاثاء المقبل.

الأصفر.. جاهز

 يخوض القادسية لقاءه مع الفحيحيل اليوم مكتمل الصفوف بعد ان عاد مهاجمه السويسري دانييل لصفوف الفريق أمس الأول قادما من بلاده حيث اطمأن على والدته التي دخلت للعناية المركزة بشكل مفاجئ. وسيكون المدافع خالد ابراهيم جاهزا أيضا بعدما غاب عن لقاء الفريق الأخير مع الحد بسبب الايقاف.

غياب الفرج والبناي

يفتقد فريق كاظمة في لقاء اليوم جهود لاعبيه ناصر الفرج وعبدالرحمن البناي نتيجة الاصابة حيث يواصلان العلاج تمهيدا لعودتهما للفريق في المباراة المقبلة.

..ويستعيد المطيري والفضلي وعجب

علمت «الوطن» من مصادر مطلعة بنادي النصر بان صفقة انتقال ثلاثي القادسية نواف المطيري واحمد عجب ومحمد راشد الفضلي الى النصر تعثرت بعد ان التحق اللاعبون بالفعل بتدريبات القادسية مساء امس الاول الاربعاء.

وحملت المصادر نادي القادسية مسؤولية تعثر الصفقة بسبب تمسكه بالحصول على خدمات المهاجم الدولي عبدالرحمن باني من النصر، على الرغم من انه وافق مسبقا على انتقال الثلاثي دون طرح اسم عبدالرحمن باني في الصفقة، ولكن النصر تفاجأ لاحقا بطلب القادسية الذي يعلم الجميع بانه مرفوض تماما وهو ما يفسره البعض بان القادسية لم يطلب باني لحاجته الماسة اليه، بل طلبه لالغاء هذه الصفقة.

ويذكر بان الثلاثي عجب والمطيري والفضلي خاضوا المرحلة الاعدادية للعنابي بقيادة المدرب الكرواتي رادان منذ بدايتها، بل انهم سافروا مع الفريق الى معسكر تركيا وخاضوا جميع المباريات الودية.