خسر السماوي امام الكويت٤/٣ في لقاء أوروبي في دوري فيفا لكرة القدم وسيطر السالمية علي مجريات لقاء بالكامل الا ان الهدفين المبكرين الذي دخلوا مرمى السماوي من اخطاء دفاعية تسببت بالخساراة، ليرفع الكويت رصيده الى 18 نقطة وهي العلامة الكاملة في 6 مباريات، فيما بقي السماوي في المركز الرابع مؤقتاً برصيد 10 نقاط بعد ان مني بالخسارة الثانية على التوالي.
وسجل رباعية الكويت فهد حمود (10/5) والبرازيلي روجيرو (54) ووليد على (63)، فيما سجل ثلاثية السالمية السنغالي مرتضى فال (61/31) ومحمد جراغ (46).
مباراة للذكرى.. بالفعل ستبقى مباراة الامس عالقة في ذهن كل من كان طرفاً في هذه المباراة، فقد قدم الفريقان واحدة من اجمل المباريات المحلية خلال السنوات الماضية، وربما تعكس النتيجة واقع وتفاصيل المباراة.
بدأت المباراة بسيناريو مخيف للسماوي ومفرح للابيض، حيث تمكن المدافع فهد حمود من احراز هدفين في اول عشر دقائق بنفس الطريقة اثر ارتقائه لتمريرات عرضية من زميله المدافع حسين سالم، وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع ان الكويت مقبل على فوز كبير ومريح، بدأ السالمية يشكل خطورة على مرمى الحارس مصعب الكندري، وكاد فيصل العنزي يقلص الفارق للسماوي اثر تمريرة رائعة من الاردني عدي الصيفي ولكنه اضاعها بصورة غريبة امام المرمى وفي الدقيقة 31 تمكن المدافع فال من تقليص الفارض اثر تحويله لعرضية عبدالرحمن الموسى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، هز محمد جراغ مدرجات السماوي بهدف التعادل بعد مرور دقيقة فقط اثر تمريرة من المحترف ابوكو حولها جراغ بالخبرة داخل مرمى الحارس مصعب الكندري، ولكن فرحة السماوي بالتعادل لم تستمر كثيراً حيث منح البرازيلي روجيرو فريقه الكويت الافضلية من جديد اثر مجهود فردي رائع كالعادة.
وفي الدقيقة 59 حدثت مشاجرة بين اللاعبين اثر خلاف بين فهد مرزوق لاعب السالمية وعبدالله البريكي.
وفي الدقيقة 61 ادرك مرضى فال التعادل للسالمية برأسة، ولكن السيناريو ذاته تكرر حيث عاد وليد علـي ليضع الكويت في المقدمة اثر تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء.
وبعدها قام كل من الرومانيين مارين وميهاي باستخدام تبديلاتهما، فالاول اشرك المصري عمرو زكي ونايف زويد للتعديل، فما اشرك الثاني حسين بابا لاستغلال طوله في التصدي للكرات العالية التي جاء منها هدفان، وعبدالهادي خميس للعب على الهجمة المرتدة.
ادار اللقاء الحكم سعد الفضلي وانذر نايف زويد وفهد مرزوق وابوكو (السالمية) ووليد علي وحسين بابا وطرد شادي الهمامي (الكويت).